التوحيد قبل كلمة توحيد الكلمة لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
4:34:00 ص
مدونة الكتاب والسنة
1 comment
الإستغناء بالله عما سواه
2:06:00 ص
مدونة الكتاب والسنة
1 comment
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع الفوائد:
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ,وإذا أنسوا بأحبائهم فاجعل أنسك بالله ,وإذا تعرفوا إلى ملوكهم و كبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إاليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .قال بعض الزهاد ماعلمت أن أحدا سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة أو قراءة أو إحسان فقال له رجل إني أكثر البكاء فقال:إنك إن تضحك وأنت مقر بخطيئتك ,خير من أن تبكي وأنت مدل(برفع الميم وكسر الدال ومعناها منبسط بعمله) بعملك وإن المدل لا يصعد عمله فوق رأسه فقال أوصني فقال:دع الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة لأهلها وكن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيبا وإن أطعمت أطعمت طيبا وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه. انتهى
يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع الفوائد:
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ,وإذا أنسوا بأحبائهم فاجعل أنسك بالله ,وإذا تعرفوا إلى ملوكهم و كبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إاليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .قال بعض الزهاد ماعلمت أن أحدا سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة أو قراءة أو إحسان فقال له رجل إني أكثر البكاء فقال:إنك إن تضحك وأنت مقر بخطيئتك ,خير من أن تبكي وأنت مدل(برفع الميم وكسر الدال ومعناها منبسط بعمله) بعملك وإن المدل لا يصعد عمله فوق رأسه فقال أوصني فقال:دع الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة لأهلها وكن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيبا وإن أطعمت أطعمت طيبا وإن سقطت على شيء لم تكسره ولم تخدشه. انتهى
أقسام الزهد
12:22:00 ص
مدونة الكتاب والسنة
2 comments
يقول الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه الفوائد.
الزهد أقسام:زهد في الحرام وهو فرض عين. وزهد في الشبهات وهو بحسب مراتب الشبهة فإن قويت التحقت بالواجب وإن ضعفت كان مستحبا ,وزهد في الفضول ,وزهد في مالا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء و غيره,وزهد في الناس,وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله ,وزهد جامع لذلك كله وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما شغلك عنه و أفضل الزهد إخفاء الزهد وأصعبه في الحظوظ. والفرق بينه وبين الورع أن الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.
قال يحيى بن معاذ عجبت من ثلاث:رجل يرائي بعمله مخلوقا مثله ويترك أن يعمله لله ,ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئا,ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم والله يدعوه إلى صحبته ومودته. انتهى