أقسام الزهد


يقول الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه الفوائد.
الزهد أقسام:زهد في الحرام وهو فرض عين. وزهد في الشبهات وهو بحسب مراتب الشبهة فإن قويت التحقت بالواجب وإن ضعفت كان مستحبا ,وزهد في الفضول ,وزهد في مالا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء و غيره,وزهد في الناس,وزهد في النفس بحيث تهون عليه نفسه في الله ,وزهد جامع لذلك كله  وهو الزهد فيما سوى الله  وفي كل ما شغلك عنه  و أفضل الزهد إخفاء الزهد وأصعبه في الحظوظ. والفرق بينه وبين الورع أن الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة والورع ترك ما يخشى ضرره في الآخرة والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد  ولا ورع.
قال يحيى بن معاذ عجبت من ثلاث:رجل يرائي بعمله مخلوقا مثله ويترك أن يعمله لله ,ورجل يبخل بماله وربه يستقرضه منه فلا يقرضه منه شيئا,ورجل يرغب في صحبة المخلوقين ومودتهم والله يدعوه إلى صحبته ومودته.  انتهى   

2 التعليقات:

مدونة الكتاب والسنة يقول...

ربنا آتنا في الدبيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

هشام الطواف يقول...

جزاك الله خير الجزاء وبارك في جهدك ووقتك
اللهم انصر كتابك وسنة نبيك محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم

إرسال تعليق